إهداء
إلى وردتي التى غرست الحب و الأمل فى حياتي
وإرتوت من قلبي كل الحنان و الوفاء
وردتي الشقية أهديتني حباً بروعة جمالكِ فكان الحب و الورد عنوان لإسمك
أيتها الوردة الشقية التى أحببتكِ سوف تظل علاقتنا خالصة ومحبة صافية إلى أبد الدهر
أيتها الوردة الشقية يا سبب هنائى يا من كنتِ منذ الأبد شقائى أنصتِ لكلماتي لا
تتكلمي دعي الأحاسيس هي من تعبر عن الشعور
أيتها الطبيعة الخلابة شكراً لكِ لإحتضانكِ وردتى الغالية .. أيتها المياة العذبة
شكراً لكِ لتزويد وردتى من نبع حنانكِ الصافي
أيها المساء شكراً لك على السكينة الهادئة التى تمنحها لوردتى بعد ما تضم أوراقها
وتنام معانقة الشوق
أيها الصباح شكراً لقدومك الميمون لكي تفتح وردتى شفتيها لإستقبال قبلة الشمس مع
يوماً جديد نستقبل به الشوق و الوصال .. نستقبل الدمعة و الإبتسامة
وردتى الغالية على قلبي إن كتب لنا أن نلتقي فى يوم فلا تدعي الماضى ينعكس على
جبينكِ ويكون سبباً فى شقائكِ .. وردتى لا تدعي الغير يسعد منكِ دونى بنظرة العين
فإن كان الحرمان منكِ أكيد فليكن بالجسد لا بالقلوب
يا وردتى الغالية و أملي القريب سوف نودع الربيع و نستقبل الخريف بنفس صفاء قلبينا
.. وردتى الغالية إن حياتي جوهرة كريمة فهل تسمحي لي أن أصيغ منها عقدً أطوق به
عنقكِ..
وردتى سوف أسقيكِ بنهر لا يجف أبداً من العواطف عند كل إطلالة تشع من الفرح فى كل
مكان أين ما كنتِ
وردتى الغالية سوف أنتظر مبادره منكِ ترن القلب بصوتكِ العذب .. أنتظر يدكِ تلوح من
بعيد لأركض نحوكِ كطفل يشتهي العناق
وردتى متى سوف يتسنى لي أن أتكلم معكِ لأحس بطعم العسل فى فمي
وردتى عندما أكتب لكِ تفوح رائحة الورد الجميلة من حبر قلمي
وردتى الغالية إن ألوان الطبيعة إجتمعت هنا لكي تجمع على أن الحب بدونكِ ليس له طعم
ورائحة
وردتى الجميلة عندما لا أجدكِ بقربي يخطر فى بالي أن أبحث عنكِ فى كل بساتين مسقط
العامرة أتجول بين الأعشاب أبحث عن وردة مفعمة بالحب الصافى الخالي من الحقد
وردتى الشقية إننى لا أتقن إلا دوراً واحداً هو حبكِ
فهل لكِ ان تحتفظي به بين أوراقكِ الحمراء